http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86232

يكثر الرافضة من الكلام حول رواية( وهو ولي كل مؤمن بعدي) وتهاتفوا على تحسين أهل العلم من أهل السنة لهذه الرواية من باب التساهل في الفضائل وقالوا أن الرواية تدل على الإمامة لعلي رضي الله تعالى عنه وارضاه وكذبوا على علي رضي الله عنه وعلى النبي ... 

فما اضعف حجج الرافضة وما اوهنها 

كبيت العتكبوت :  اقتباس:   ومما جاء فيه أنقل نصاً هذا الإسناد :
((و أما قوله : " و هو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي" . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) و من طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي
، و هو كما قالا))   


قلت أنا تقي الدين السني : 

في الرواية معلولة السند وفي سندها ابي البلج.... 

الكامل في ضعفاء الرجال ج7/ص229
2128 يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري ثنا علان ثنا بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو بلج يحيى بن أبى سليم سمعت بن حماد يقول قال البخاري يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري سمع محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون فيه نظر.

وقول البخاري رحمه الله : فيه نظر 

فهي من اقوى عبارات الجرح عند البخاري رحمه الله تبارك وتعالى واسكنه الجنه فقوله فيه نظر أي اسقاط الروية عن بكرة ابيها فالرواية متهالكة لأن ابي بلج ضعف وإن حسن الإمام الألباني رحمه الله روايته فهو من باب التساهل ... 

يروي عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث؛ منها حديث طويل في فضل علي، أنكرها الإمام أحمد في رواية الأثرم، وقيل له: عمرو بن ميمون يروي عن ابن عباس؟ قال: ما أدري؛ ما أعلمه. 
وذكر عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ أن أبا بلج أخطأ في اسم عمرو بن ميمون هذا ، وليس هو بعمرو بن ميمون المشهور، إنما هو ميمون أبو عبد الله مولى عبد الرحمن بن سمرة، وهو ضعيف.

قال في (شرح علل الترمذي) بعد هذا الكلام:وليس هذا ببعيد والله أعلم.

وقد قال البخاري عنه: فيه نظر.
ونقل ابن عبد البر وابن الجوزي: أن ابن معين ضعفه، وقال أحمد: روى حديثا منكرا.
وقال الحافظ ابن حجر في (التقريب): صدوق ربما أخطأ.
وقال السعدي: أبو بلج الواسطي غير ثقة.
وقال الذهبي في (المقتنى): لين.
وقال الجوزجاني في (أحوال الرجال): كان يروج الفواخت؛ ليس بثقة.

قال الذهبي في (الميزان): ومن مناكيره عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب إلا باب علي رضي الله عنه، رواه أبو عوانة عنه، ويروى عن شعبة عنه.

ومن بلاياه؛ الفسوي في (تاريخه): حدثنا بندار، عن أبي داود، عن شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو أنه قال: ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد.
وهذا منكر.

قال ثابت البناني: سألت الحسن عن هذا فأنكره. انتهى

قال ابن حبان في (المجروحين): كان ممن يخطئ ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ، ولا أتى منه ما لا ينفك البشر عنه فيسلك به مسلك العدول، فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية، وهو ممن أستخير الله فيه. انتهى

فالرجل على الصحيح ضعيف وخاصة بما تفرد به من أحاديث فهنا يشتد ضعفه وقد يترك والحالة هذه.ومن تتبعي لرواياته وجدتها فعلا أكثرها إن لم يكن كلها؛ مناكير.

يتبع باذن الله باقي روايات 
( وهو ولي كل مؤمن بعدي ) 

والله الموفق